ينبهك هذا التطبيق المجاني عندما تجمع Google بيانات التصفح الخاصة بك

 كم مرة تعتقد أن Google تجمع بيانات التصفح الخاصة بك؟ نعلم جميعًا أن شركة التكنولوجيا العملاقة تقوم بسحب أجزاء من المعلومات في كل مرة نستخدم فيها عمليات البحث ، أو تسجيل الدخول إلى تطبيقاتها ، أو الخروج من موقع YouTube ، ولكن قد تفاجأ عندما تعلم (أو لا تتعلم ، نظرًا لسمعة الشركة) ، فإن كل نقرة وضغط على مفتاح تقريبًا هي يتم إرسالها إلى Google (على الأقل على مواقع ويب معينة). وتكون مشاركة البيانات أكثر قوة إذا كنت تستخدم تطبيقات Google أو تتصفح Chrome.

إذا كان هذا يبدو مبالغًا فيه للغاية ، حتى بالنسبة إلى Google ، فيمكنك التحقق بنفسك باستخدام تطبيق مجاني جديد يسمى GoogleTeller ، من المطور Bert Hubert.

يُصدر GoogleTeller صوت "إشارة ضوئية" قصيرًا في كل مرة يتم فيها إرسال بياناتك إلى أحد عناوين IP العامة لـ Google. يعمل التطبيق فقط على أجهزة كمبيوتر سطح مكتب Linux في الوقت الحالي ، لكن Hubert نشر مقطع فيديو يعرض البرنامج حتى تتمكن من رؤية النتائج بنفسك.

I made a very very simple tool that makes some noise every time your computer sends data to Google. Here a demo on the official Dutch government jobs site. The noise starts while typing the domain name already. Code, currently Linux only: https://t.co/ZjKeOSfYff pic.twitter.com/dEr8ktIGdo

— Bert Hubert 🇺🇦 (@bert_hu_bert) August 21, 2022

 

تلك الأصوات الصغيرة التي تسمعها ليست لوحة مفاتيح أو ماوس هوبرت ؛ إنه GoogleTeller الذي يسجل كل اتصال بخوادم Google. يُظهر التنبيه شبه المستمر على موقع حكومي هولندي متواضع - بلد به قوانين تتبع بيانات أكثر صرامة من الولايات المتحدة - مدى عدوانية تتبع الشركة حقًا. تخيل كيف يبدو الأمر إذا كنت تستخدم بحث Google على Chrome ، أو أسوأ من ذلك ، على هاتف Pixel أو Chromebook.

في حين أن حصرية GoogleTeller الحالية لنظام Linux تعني أن مستخدمي Windows و Mac لا يمكنهم التحقق من تتبع Google بشكل مباشر ، فإن الوجبات السريعة الرئيسية لا تزال مفيدة: تجمع Google الكثير من بياناتك. كثيراً. لا تحتاج بالضرورة إلى تطبيق يخبرك بذلك ، ولكن مع ذلك ، قد تجد النتائج محبطة للتوضيح.

هل هذا يعني أن خصوصيتك في خطر؟ تستخدم Google هذه البيانات في الغالب لتشخيص الأخطاء وتحسين خدماتها و- على الأرجح- جني الأموال من شركائها الإعلانيين. ممارسات الدعاية بسيطة ، ومثل هذا التتبع العدواني غازي ، لكن المشكلة الحقيقية تأتي من التهديدات الخارجية التي يمكن أن تعترض بيانات المستخدم وتسربها إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح - وهو الخطر الذي تشكله أي شركة تجمع بيانات المستخدم.

الخبر السار هو أنه يمكنك في الغالب الهروب من متتبعات Google. هناك متصفحات وملحقات للمتصفح مع عناصر تحكم خصوصية أقوى تمنع كلاً من Google وأي شخص آخر من استنشاق بيانات التصفح الخاصة بك. هناك أيضًا عناصر تحكم للمستخدم في حسابك على Google تحد مما تشاركه مع Google ، بل وتحذف البيانات التي يخزنها عليك تلقائيًا. من الواضح أن الطريقة الوحيدة المضمونة لتجنب متتبعات Google هي حذف حسابك على Google والتوقف عن استخدام منتجات الشركة بالكامل.